Grey Blinking Music Note MeGoNiL (أهلاوى على طول): التعادل ارضى الجميع - وعوده روح الفانله الحمراء

الخميس، 30 ديسمبر 2010

التعادل ارضى الجميع - وعوده روح الفانله الحمراء

جأت مباره القمه 106 على عكس توقعات كل من كان يتابع المباره - إنتهى اللقاء بتعادل الفريقين السلبى -  فجماهير الزمالك كانت تحلم بإنتصار كاسح يمحى ما نحته الأهلى فى تاريخهم من نتائج وأشهرها 6-1 وكانوا يضعون فى أمالهم أن يحقق لهم شيكا وأعوانه  ما كانوا يتوهمون .
وأيضآ كانت جماهير الأهلى تخشى من فريقها حيث كانت المباريات الأخيرة ونزيف النقاط لا تبشر الجماهير بمستوى الفريق فى هذا القاء ومثيره الفريق فى الدورى.
                                                                                   أهلاوى على طول

 جائت القمة سلبية اختتم بها الأهلي والزمالك عام 2010 .. لم تكن السلبية في النتيجة التي انتهي بها لقائهما الذي جري مساء اليوم في إستاد القاهرة ولكن السلبية الهجومية كانت هي السمة الأرجح والأبرز في المباراة .
يكاد يكون لقاء الفريقين المؤجل من الأسبوع الثاني عشر والذي جري في إستاد القاهرة أمام حوالي 70 ألف متفرج خالي من الهجوم الخطير الذي يهدد أي من المرميين .
وكان الحماس هو السمة الغالبة علي أداء الفريقين خاصة الزمالك نتيجة لأن التشكيل الذي وضعه حسام حسن غلب عليه عناصر الشباب وأغلبهم قليلي الخبرة ولكن كل منهم كانت لديه شحنة معنوية هائلة ظهرت علي أدائهم في الشوط الأول في أغلب فتراته ولكن مع مرور الوقت بدأ الحماس يتراجع وترتفع أسهم الخبرة التي اعتمد عليها الأهلي بشكل أكبر نتيجة وجود أكثر من نجم من أصحاب الخبرة – وائل جمعة وحسام غالي ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة وسيد معوض وأحمد فتحي .
خلت تمريرات الفريقين في معظم فترات المباراة من الدقة وكانت السمة الغالبة التشتيت والكرات العالية المرسلة علي منطقتي المرميين .
وكانت النتيجة أن الفريقين ظهرا بلا أنياب طوال الشوطين حتي أن عبدالواحد السيد واحمد عادل عبدالمنعم الذي حرس مرمي الأهلي بصورة مفاجأة لم يتعرضا للخطورة اللهم إلا فرصتين فقط علي مرمي حارس الزمالك .
كاد الحكم الدولي النمساوي روبرت شورجنهوفر يتسبب في أزمة بين الفريقين في الدقائق الأخيرة نتيجة السماح بالعنف .
في الشوط الأول بحسابات السيطرة يكون التفوق للزمالك أما بحسابات الفرص الخطرة فإن الأهلي كان الأقرب للتهديف حيث كان الأقرب لمرمي عبد الواحد السيد الذي وقف طويلا مشاهدا للمباراة وخرج مرة واحدة خروجا خاطئا وكاد يتسبب في اهتزاز شباكه .
وضح أن الفريقين افتقدا لوجود رأس حربة مميز فكل الكرات التي حاول الزمالك أن يرسلها علي منطقة جزاء الأهلي لم تجد من يستغلها لأن الأهلي نجح في إبعاد شيكابالا عن هذه المنطقة الخطرة بقوة التحام ورقابة من شريف عبد الفضيل الذي دفعه بصورة جيدة نحو وسط الملعب ناحية اليمين .
وفي المقابل ظهر عدم تركيز محمد طلعت وضعفه في استغلال الفرص التي أتيحت له وأخطرها انفراد تام وصلته الكرة من تمريره عالية في الدقيقة 41 لمسها لتطول منه وتصل إلي عبد الواحد السيد في شكل تمريره .
وكانت البداية أول دقيقة هجوم للزمالك من الجانبين وامتلاك للكرة نتيجة حُسن الاستلام والتسليم من وسط الملعب الذي بذل فيه إبراهيم صلاح وحسن مصطفي جهدا طيبا ، ونجحا في ان يكون حلقة وصل جيدة وان يردا الكثير من الكرات الطويلة التي اعتمد عليها الأهلي لتخفيف الضغط عليه .
أما خط وسط الزمالك فكان متباعدا تماما وترك مساحات كبيرة فارغة أتاح بها الفرصة لوسط الزمالك ليكون أكثر انتشارا .
تألق أحمد غانم في سد الجبهة الدفاعية اليمني لفريق الزمالك وقطع الطريق علي سيد معوض بكفاءة حتي كاد يفقد صوابه ويجبره علي الالتحام معه بقوة وحصل ظهير الأهلي علي إنذار كان الوحيد في هذا الشوط .
ونتيجة للسرعات الكبيرة من لاعبي وسط الزمالك وصلوا من الجانبين إلي منطقة مرمي الأهلي ولكن وائل جمعة نجح بإمتياز في السيطرة علي كل الكرات التي وصلت إلي محمد إبراهيم .
وكاد محمد بركات أن يكرر الهدف الثالث الذي تعادل به للأهلي في الموسم الماضي حينما تلقي الكرة من جهة اليسار وهو شبه منفرد وسددها ولكن بعيدة عن الزاوية اليسر العالية لمرمي عبد الواحد السيد لتضيع فرصة نادرة للتهديف .
ومع الدقائق السبع الأخيرة بدأ الأهلي يتقدم بصورة أكبر نحو مرمي الزمالك بعد أن ظل محاصرا لحوالي 35 دقيقة إلا في انطلاقات نادرة ، ولكن وسط هذا التقدم انطلق محمد عبد الشافي من جهة اليسار وكاد يتسبب في أزمة لأحمد عادل عبد المنعم ولكن وائل جمعة كان للكرة في الموعد وأبعدها .
ولأن الأهلي بدأ يتحرر هجوميا انطلق احمد فتحي بسرعة وقوة وأرسل الكرة عالية وبعد عدة محاولات وتمريرات تصل الكرة علي قدم أبوتريكة علي حافة منطقة الجزاء ولكنها تمر منه .
ويبدأ الأهلي الشوط الثاني بحماس وبصورة مختلفة عن ما بدأ به الشوط الأول حيث تمكن من السيطرة علي الكرة بصورة أكبر ووجه تسديدتين قويتين نحو مرمي عبد الواحد في أول 10 دقائق أخطرها لأحمد فتحي مرت بجوار القائم الأيسر .
ورغم أن الزمالك دفع بأحمد جعفر في مركز رأس الحربة بدلا من حازم إمام ولكن دفاع الأهلي نجح في عزله بصورة جيدة .
أصبح شهاب الدين أحمد أكثر قدرة علي التقدم وزيادة القدرات الهجومية مع أبوتريكة وبركات .
ومع التغييرات التي أجراها حسام حسن كانت السيطرة في وسط الملعب التي فرضها في الشوط الأول قد اختفت تقريبا وأصبحت للأهلي الذي تقارب لاعبوه من بعضهم البعض حيث ضاقت المساحات بين شهاب وعاشور الذي ظهر متأثرا بإصابته مع أبوتريكة وأحمد فتحي وسيد معوض وتقدم الفريق ككتلة واحدة في بعض الهجمات .
وفي ظل هذا التحول يدفع زيزو بمحمد ناجي جدو بدلا من محمد بركات لزيادة الفاعلية الهجومية ، وبعده دعم هذا التوجه الهجومي بإشراك مصطفي عفروتو بدلا من محمد طلعت .
ويحاول الأهلي الإختراق ويصل إلي حافة منطقة جزاء الزمالك ولكن كل الهجمات التي وصلت إلي جدو كانت تحت السيطرة نتيجة البطء في إنهاء الهجمة .
أما علي الجانب الأخر فإن الثلاثي حسام غالي ومن أمامه وائل جمعة وشريف عبدالفضيل كانوا مثل مثلث برمودا يحرق أي محاولات هجومية حتي حينما تقدم شيكابالا مرتين ودخل كان مرهقا منهكا من الرقابة فسدد بعاطفية وبود جديد شديد بعيدا عن مرمي أحمد عادل عبدالمنعم ، ليتأكد الجمهور أن الفريقين قد عجزا عن الفوز وأنهما يستحقان التعادل لما ظهر عليه من سلبية هجومية فكانت النتيجة سلبية ليبقى الفارق بينهما 6 نقاط للزمالك 31 نقطة وللأهلي 25 نقطة
أما الأداء الجماهيري من الفريقين فكان جيدا حيث التزم الجانبين بالروح الرياضية إلا من بعض الهتافات المنفلتة قبل المباراة ، حينما وقع بعد الالتحام العنيف ومع خروج شيكابالا واتجاه إبراهيم حسن نحو المدرجات ليشير للجماهير بأن فريقه الأول وأنه علي القمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق